كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٤٩٠٣ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {وكيلا}، يعني: مُسَيْطِرًا (¬١). (ز)

٥٤٩٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {أفأنت} يا محمد {تكون عليه وكيلا} يعني: مُسَيْطِرًا، يقول: تريد أن تُبَدِّل المشيئة إلى الهُدى والضلالة (¬٢). (ز)

٥٤٩٠٥ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {أفأنت تكون عليه} على الذي اتخذ إلهه هواه {وكيلا} حفيظًا، تحفظ عليه عملَه حتى تجازيه به؟! أي: إنّك لست بربٍّ، إنما أنت نذير (¬٣). (ز)

٥٤٩٠٦ - قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: {أفأنت تكون عليه وكيلا}: نسختها آية القتال (¬٤). (ز)


{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ}
٥٤٩٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: لا يسمعون الهدى، ولا يُبصِرُونه، ولا يعقلونه (¬٥). (ز)

٥٤٩٠٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أم تحسب أن أكثرهم يسمعون} إلى الهدى، {أو يعقلون} الهُدى (¬٦). (ز)

٥٤٩٠٩ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون}، يعني: جماعة المشركين (¬٧). (ز)

{إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ}
٥٤٩١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {أم تحسب ان أكثرهم يسمعون} الآية، قال: مَثَلُ الذين كفروا كمَثَلِ البعير والحمار والشاة، إن قلتَ لبعضهم: كُلْ. لم يعلم ما تقول، غير أنه يسمع صوتك، كذلك الكافر إن أمرته بخير
---------------
(¬١) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٣.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٥.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٣.
(¬٤) تفسير البغوي ٦/ ٨٦.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٠.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٦.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٣.

الصفحة 110