كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

قال: لا تُصِيبُه الشمسُ، ولا يزول (¬١). (١١/ ١٨٤)

٥٤٩٤٣ - عن الحسن البصري -من طريق مبارك- {ولو شاء لجعله ساكنا}، قال: تركه كما هو؛ ظِلًّا ممدودًا ما بين المشرق والمغرب (¬٢). (١١/ ١٨٥)

٥٤٩٤٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولو شاء لجعله ساكنا}، قال: لو شاء لأدامَه (¬٣). (١١/ ١٨٥)

٥٤٩٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولو شاء لجعله ساكنا}، يقول -تبارك وتعالى-: لو شاء لجعل الظل دائمًا لا يزول إلى يوم القيامة (¬٤). (ز)

٥٤٩٤٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولو شاء لجعله ساكنا}، قال: دائِمًا لا يزول (¬٥). (ز)

٥٤٩٤٧ - قال يحيى بن سلّام: {ولو شاء لجعله ساكنا}، أي: لا يزول (¬٦). (ز)


{ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا}
٥٤٩٤٨ - قال عبد الله بن عباس: ... ثم بعث الله عليه الشمس دليلًا، فقبض الله الظِّلَّ (¬٧). (١١/ ١٨٤)

٥٤٩٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {ثم جعلنا الشمس عليه دليلا}، يقول: طلوع الشمس (¬٨). (١١/ ١٨٤)
٥٤٩٥٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ثم جعلنا الشمس عليه دليلا}، قال: تحويه (¬٩) (¬١٠). (١١/ ١٨٤)
---------------
(¬١) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٤ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٧/ ٤٦٢، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠١ - ٢٧٠٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٦.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٦٢ - ٤٦٣.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٤.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٤٦٠، ٤٦٣، ٤٦٤، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠١، ٢٧٠٢، ٢٧٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٩) قوله: تحويه. يُوَضِّحه قولهم فيما يليه: تتلوه وتتبعه حتى تأتي عليه كله. وقد بينه يحيى بن سلّام فيما يأتي بقوله: وذلك حين يقوم العمود نصف النهار حين لا يكون ظِلٌّ.
(¬١٠) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٦٣، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠١ - ٢٧٠٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.

الصفحة 115