وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا» (¬١). (١١/ ١٨٩)
٥٤٩٨٩ - عن ثابت البناني، قال: دخلت مع أبي العالية الرياحي في يوم مطير، وطرق البصرة قذرة، فصلى، فقلت له ... ؟! فقال: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا} قال: طهَّره ماء السماء (¬٢). (ز)
٥٤٩٩٠ - عن سعيد بن المسيب في قوله: {وأنزلنا من السماء طهورا}، قال: لا ينجسه شيء (¬٣). (١١/ ١٨٨)
٥٤٩٩١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج، عن رجل- قال: إن الماء لا ينجسه شيء أبدا، يُطَهِّر ولا يطهره شيء، إنه قال: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا} (¬٤). (ز)
٥٤٩٩٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {طهورا} للمؤمنين يتطهرون به من الأحداث والجنابة (¬٥). (ز)
٥٤٩٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وأنزلنا من السماء ماء} يعني: المطر {طهورا} للمؤمنين (¬٦). (ز)
٥٤٩٩٤ - قال يحيى بن سلّام: {وأنزلنا من السماء ماء} يعني: المطر (¬٧). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٥٤٩٩٥ - عن أبي سعيد الخدري، قال: يا رسول الله، أنتوضأ من بئر بضاعة، وهي بئر يلقى فيها الحِيَضُ ولحوم الكلاب والنتن؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن الماء طهور لا
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف ١/ ٣٢ (٩٨)، من طريق يحيى بن العلاء عن الحسن بن عمارة عن القاسم بن أبي بزة، قال: سأل رجل عبد الله بن الزبير .. فذكره.
إسناده تالف؛ فيه يحيى بن العلاء البجلي، قال ابن حجر في التقريب (٧٦١٨): «رُمي بالوضع»، وفيه أيضًا: الحسن بن عمارة البجلي القاضي، قال ابن حجر في التقريب (١٢٦٤): «متروك». والحديث مروي في الصحيحين عن جابر وغيره، البخاري ١/ ٩٥ (٤٣٨)، ١/ ٧٤ (٣٣٥)، مسلم ١/ ٣٧٠ (٥٢١).
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٥. وأخرج نحوه في رواية أخرى عن ثابت عن أبي رافع أو عن أبي العالية الرياحي في طين المطر يصيب ثوب الرجل، فقرأ هذه الآية: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا}.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٥، والدارقطني ١/ ٢٩. عن سعيد ابن المسيب-من طريق داود- قال: أنزل الله الماء طهورًا لا ينجسه شيءٌ. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٨٠ (٢٦٥).
(¬٥) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٥.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٧.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٥.