كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

عام، ولكن الله يصرفه. ثم قرأ عبد الله: {ولقد صرفناه بينهم} (¬١). (١١/ ١٩٠)

٥٥٠٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: ما من عام بأقل مطرًا من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء. ثم قرأ هذه الآية: {ولقد صرفناه بينهم ليذكروا} الآية (¬٢). (١١/ ١٩٠)

٥٥٠٠٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {ولقد صرفناه بينهم}، قال: المطر، يُنزِله في أرض، ولا يُنزِله في أخرى. فقال عكرمة: صرفناه بينهم ليذَّكَّروا (¬٣). (١١/ ١٨٩)

٥٥٠٠٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النضر بن عربي- في قوله: {ولقد صرفناه بينهم}، يعني: المطر، تُسْقى هذه الأرض، وتُمنع هذه (¬٤). (١١/ ١٨٩)

٥٥٠٠٤ - قال الحسن البصري: فيكونوا متذكرين بهذا المطر فيعلمون أن الذي أنزل هذا المطر الذي يعيش به الخلق، وينبت به النبات في الأرض اليابسة قادر على أن يحيي الموتى (¬٥). (ز)

٥٥٠٠٥ - عن قتادة بن دعامة، {ولقد صرفناه بينهم ليذكروا}، قال: إن الله قسم هذا الرزق بين عباده، وصرفه بينهم. =

٥٥٠٠٦ - قال: وذكر لنا أن ابن عباس كان يقول: ما كان عامٌ قطُّ أقل مطرًا من عام، ولكن الله يصرفه بين عباده. =

٥٥٠٠٧ - قال قتادة: فترزقه الأرض، وتحرمه الأخرى (¬٦). (١١/ ١٩٠)

٥٥٠٠٨ - عن عطاء الخراساني -من طريق ابن جابر- في قوله: {ولقد صرفناه
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٦٩. وعزاه السيوطي إلى الخرائطي في «مكارم الأخلاق».
(¬٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/ ٥٣٢ (٧٤) -بنحوه، وابن جرير ١٧/ ٤٦٨، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٦، والحاكم ٢/ ٤٠٣، والبيهقي في سننه ٣/ ٣٦٣. وأخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٥ من طريق الحسن بن مسلم بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٦٩. وعزاه السيوطي إلى سنيد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٦٩، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٦، وابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح- موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/ ٥٣٢ (٧٤) -. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٥.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج يحيى بن سلام ١/ ٤٨٥ قول ابن عباس من طريق قتادة.

الصفحة 123