٥٥٠١٤ - عن عمر مولى غفرة، قال: كان جبريل في موضع الجنائز، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا جبريل إني أحب أن أعلم أمر السحاب، فقال جبريل: هذا ملك السحاب فَسْأَلْه، فقال: تأتينا صكاك مختَّمة، اسْقِ بلاد كذا وكذا، كذا وكذا قطرة» (¬١). (١١/ ١٩٠)
{فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (٥٠)}
٥٥٠١٥ - عن عكرمة، قال ابن عباس: {فأبى الناس إلا كفورا}. قولهم: مطرنا بالأنواء. فأنزل الله في «الواقعة»: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [الواقعة: ٨٢] (¬٢). (١١/ ١٨٩)
٥٥٠١٦ - عن ابن جريج، عن مجاهد بن جبر: {فأبى الناس إلا كفورا}، قولهم: مطرنا بنوء كذا، وبنوء كذا (¬٣). (١١/ ١٨٩)
٥٥٠١٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النضر بن عربي- أنه قيل له ما كفرهم؟ قال: يقولون: مطرنا بالأنواء؛ فأنزل الله في «الواقعة»: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [الواقعة: ٨٢] (¬٤). (ز)
٥٥٠١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فأبى أكثر الناس إلا كفورا} يعني: إلا كفرًا بالله-تعالى- في نعمه (¬٥). (ز)
٥٥٠١٩ - قال يحيى بن سلّام: سمعت سفيان الثوري يقول في قوله: {فأبى أكثر الناس إلا كفورا} يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، ومطرنا بنوء كذا (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٨/ ٢٧٠٦ (١٥٢٤٩).
قال ابن كثير في تفسيره ٦/ ١١٦: «حديث مرسل».
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى سنيد، وابن جرير، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح- موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/ ٥٣٢ رقم (٧٤)، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٧، وابن جرير ١٧/ ٤٦٩ مختصرًا من طريق ابن جريج.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٧.
(¬٦) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٥.