كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٥٠٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وحجرا محجورا}، قال: لا يختلط البحرُ بالعَذْب (¬١). (١١/ ١٩٤)

٥٥٠٦٢ - قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد-: {برزخا} لا يُرى، {وحجرا محجورا} لا يراه أحدٌ، ولا يختلط العذبُ بالبحر (¬٢). (ز)

٥٥٠٦٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قوله: {حجرًا محجورًا}، قال: جعل بينهما حاجزًا مِن أمره، لا يسيل المالح على العذب، ولا العذب على المالح (¬٣). (ز)

٥٥٠٦٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {وحجرا محجورا}: جعل الله بين البحرين حِجْرًا، يقول: حاجِزًا حجَزَ أحدَهما عن الآخر بأمره وقضائه (¬٤). (ز)

٥٥٠٦٥ - قال الحسن البصري: فَصْلًا مُفَصَّلًا (¬٥). (ز)

٥٥٠٦٦ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {وحجرا محجورا}، قال: إنّ الله حَجَر المِلح عن العذب، والعذب عن المِلح أن يختلط، بلطفه وقدرته (¬٦). (١١/ ١٩٤)

٥٥٠٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا}، قال: جعل هذا مِلحًا أُجاجًا. والأُجاج: المرُّ (¬٧). (ز)

٥٥٠٦٨ - عن خُصَيف بن عبد الرحمن -من طريق محمد بن سلمة- في قوله: {وجعل بينهما برزخًا وحجرًا محجورًا}، قال: حِجازًا محجوزًا (¬٨). (ز)

٥٥٠٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وحجرا محجورا}، يعني: حِجابًا محجوبًا، فلا يختلطان، ولا يُفسِد طعمُ الماء العذب (¬٩). (ز)

٥٥٠٧٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا}، قال: {وحجرا محجورا}: جعل بينهما سِترًا لا يلتقيان. قال: والعربُ إذا كلَّم أحدُهما الآخر بما يكره قال: حِجرًا. قال: سِترًا دون الذي تقول (¬١٠). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٩، وفي تفسير مجاهد ص ٥٠٦ بلفظ: لا يختلط المرُّ بالعذب. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٦.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٩.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٧٥.
(¬٥) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٦.
(¬٦) علَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٧٠، وابن جرير ١٧/ ٤٧٥.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٠.
(¬٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٧.
(¬١٠) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٧٥، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٠ (١٥٢٧١) من طريق أصبغ.

الصفحة 131