كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٥٠٧٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {فجعله نسبا وصهرا}، قال: النسب: سبع؛ قوله: {حرمت عليكم أمهاتكم} إلى قوله: {وبنات الأخت} والصهر خمس. قوله: {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم} إلى قوله: {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم} [النساء: ٢٣] (¬١). (ز)

٥٥٠٧٨ - عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- في قوله: {نسبًا وصهرًا}، قال: الرِّضاعة مِن الصهر (¬٢). (ز)

٥٥٠٧٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فجعله نسبا وصهرا}، قال: ذَكَر اللهُ الصهرَ مع النسب، وحرَّم أربع عشرة امرأةً؛ سبعًا مِن النسب، وسبعًا مِن الصهر، فاستوى مُحَرَّمُ اللهِ في النَّسَب والصِّهر (¬٣). (١١/ ١٩٥)

٥٥٠٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فجعله} يعني: الإنسان {نسبا وصهرا} أمّا النسب فالقرابة سبع: أمهاتكم، وبناتكم، وعماتكم، وخالاتكم، وبنات الأخ. والصِّهر من القرابة له خمس نسوة: {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٧٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٥١٠.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٠.
(¬٣) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٦ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 134