«انطلِقا، فبَشِّرا ولا تُنَفِّرا، ويَسِّرا ولا تُعَسِّرا، إنّه قد نزلت عَلَيَّ: {يا أيُّها النَّبِيُّ إنّا أرْسَلْناكَ شاهِدًا ومُبَشِّرًا}» [الأحزاب: ٤٥]. {مبشرًا} قال: يبشر بالجنة. {ونذيرًا} قال: ونذيرًا مِن النار (¬١). (ز)
٥٥١٠٤ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا}، قال: مُبَشِّرًا بالجنة، ونذيرًا مِن النار (¬٢). (١١/ ١٩٦)
٥٥١٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وما أرسلناك إلا مبشرا} بالجنَّة، {ونذيرا} مِن النار (¬٣). (ز)
٥٥١٠٦ - قال يحيى بن سلّام: {ونذيرا} مِن عذاب الله في الدنيا إن لم يؤمنوا (¬٤). (ز)
{قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ}
٥٥١٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {قل ما أسألكم عليه من أجر}، قال: قل لهم: يا محمد، لا أسألكم على ما أدعوكم إليه مِن أجر. يقول: عرض مِن عرض الدنيا (¬٥). (١١/ ١٩٦)
٥٥١٠٨ - عن عطاء بن دينار -من طريق سعيد بن أبي أيوب- في قول الله: {قل ما أسألكم عليه من أجر}، يقول: لا أسألكم على ما جئتكم به أجرًا (¬٦). (ز)
٥٥١٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قل ما أسألكم عليه}، يعني: على الإيمان مِن أجر (¬٧). (ز)
٥٥١١٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قول الله: {قل ما أسألكم عليه من أجر}، قال: لا أسألكم على القرآن أجرًا (¬٨). (ز)
٥٥١١١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {قل ما أسألكم عليه} على القرآن {من
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٢.
(¬٢) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٧، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٨.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٧.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٢.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٢.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٨.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٢.