كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}

٥٥١٢٤ - عن الحكم بن أبان، قال: سمعتُ عكرمة مولى ابن عباس يقول: إنّ الله بدأ خلق السموات والأرض وما بينهما يوم الأحد، ثم استوى على العرش يوم الجمعة [٤٧٤٥] في ثلاث ساعات، فخلق في ساعة منها الشموس، كي يرغب الناس إلى ربِّهم في الدعاء والمسألة، وخلق في ساعة النتن الذي يسقط على ابن آدم إذا مات لكي يُقْبَر (¬١). (ز)
٥٥١٢٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد ابن أبي عروبة- قوله: {ثم استوى على العرش}، قال: اليوم السابع (¬٢). (ز)

٥٥١٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم عظَّم نفسَه -تبارك وتعالى- فقال - عز وجل -: {الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش} قبل ذلك (¬٣). (ز)


{الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (٥٩)}
٥٥١٢٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فاسأل به خبيرا}، قال: ما أخبرتُك مِن شيءٍ فهو ما أخبرتُك به (¬٤). (١١/ ١٩٧)

٥٥١٢٨ - عن شِمْر بن عطية -من طريق عبيد بن حميد- في قوله: {الرحمن فاسأل به خبيرا}، قال: هذا القرآن خبيرًا به (¬٥). (١١/ ١٩٧)
٥٥١٢٩ - قال محمد بن السائب الكلبي: يقول: فاسأل الخبير بذلك (¬٦). (ز)
---------------
[٤٧٤٥] قال ابنُ جرير (١٧/ ٤٨٠): «وقوله: {في ستة أيام} قيل: كان ابتداء ذلك يوم الأحد، والفراغ يوم الجمعة. {ثم استوى على العرش الرحمن} وعلا عليه، وذلك يوم السبت فيما قيل».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٤.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٤.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٨.
(¬٤) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٥١١، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(¬٦) تفسير البغوي ٦/ ٩١، وعقبه: يعني: بما ذكر من خلق السموات والأرض والاستواء على العرش.

الصفحة 142