كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

جعل في السماء بروجًا}، قال: نجومًا (¬١). (ز)

٥٥١٥٢ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {جعل في السماء بروجا}، قال: قصورًا في السماء (¬٢). (ز)

٥٥١٥٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {جعل في السماء بروجا}، قال: النجوم (¬٣). (١١/ ١٩٩)

٥٥١٥٤ - عن الحسن البصري، مثل ذلك (¬٤). (ز)

٥٥١٥٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {تبارك الذي جعل في السماء بروجا}، قال: هي النجوم. وقال عكرمة: إنّ أهل السماء يرون نورَ مساجد الدنيا كما يرون -أهلُ الدنيا- نجومَ السماء (¬٥) [٤٧٤٨]. (١١/ ٢٠٠)

٥٥١٥٦ - عن عطية العوفي -من طريق إدريس- {جعل في السماء بروجا}، قال: القصور. ثم تأوَّل هذه الآية: {ولو كنتم في بروج مشيدة} [النساء: ٧٨] (¬٦). (١١/ ١٩٩)

٥٥١٥٧ - عن أبي صالح باذام -من طريق يعلى بن عبيد، عن إسماعيل- {جعل في السماء بروجا}، قال: النجوم الكبار (¬٧). (١١/ ١٩٩)

٥٥١٥٨ - عن أبي صالح باذام -من طريق علي بن مسهر، عن إسماعيل- في قوله: {تبارك الذي جعل في السماء بروجا}، قال: قصورًا في السماء، فيها الحرس (¬٨). (ز)
---------------
[٤٧٤٨] ذكر ابنُ القيم (٢/ ٢٦٣) قول عكرمة ومَن قال بقوله، ثم علّق قائلًا: «وهذا موافق لمعنى اللفظة في اللغة؛ فإن العرب تسمي البناء المرتفع: برجًا».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٦.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٨٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٦.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٨٣ بلفظ: الكواكب. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٦. وفي تفسير البغوي ٦/ ٩٢: عن الحسن: البروج هي النجوم الكبار، سميت: بروجًا؛ لظهورها.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٨٢، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٦ كلاهما بلفظ: قصورًا في السماء، فيها الحرس.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٨٣، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٥١٢ من طريق هشيم عن إسماعيل بلفظ: النجوم العظام. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٨٣. وعلقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٦.

الصفحة 147