كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

{ظلما وزورا} (¬١). (١١/ ١٣٥)
٥٤٣٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {فقد جاءوا ظلما} قالوا شِرْكًا (¬٢). (ز)

٥٤٣٦٢ - قال يحيى بن سلَّام: {ظلما} إثمًا وشركًا (¬٣). (ز)


{وَزُورًا (٤)}
٥٤٣٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جُرَيْج- في قوله: {فقد جاؤا ظلما وزورا}، قال: كَذِبًا (¬٤). (١١/ ١٣٦)

٥٤٣٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وزورا} وكذبًا؛ حين يزعمون أن الملائكة بنات الله - عز وجل -، وحين قالوا: إن القرآن ليس من الله - عز وجل -، إنما اختلقه محمد - صلى الله عليه وسلم - من تلقاء نفسه (¬٥). (ز)

٥٤٣٦٥ - قال يحيى بن سلَّام: {وزورا} كذبًا (¬٦). (ز)


{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا}
نزول الآية:
٥٤٣٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن إسحاق، عن شيخ له، عن عكرمة- قال: كان النضرُ بنُ الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي مِن شياطين قريش، وكان يؤذي رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، وينصِب له العداوةَ، وكان قد قدم الحِيرة، تعلَّم بها أحاديثَ ملوك فارس، وأحاديثَ رستم وإسفندياز، فكان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جلس مجلسًا فذكَّر بالله، وحذَّر قومه ما أصاب مَن قبلهم مِن الأمم مِن نقمة الله؛ خَلَفَه في مجلسه إذا قام، ثم يقول: أنا -واللهِ- يا معشر قريش أحسنُ حديثًا منه، فهلموا، فأنا أُحَدِّثكم أحسنَ مِن حديثه. ثم يحدثهم عن ملوك فارس
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٤. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٦.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٦٩.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٩٩، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٤٩٩ من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٦.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٦٩.

الصفحة 15