كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

تفسير الآية:
٥٥١٦٧ - عن علي [بن أبي طالب]-من طريق الأصبغ بن نباتة- يعني: قوله {وجعل فيها سراجا}، قال: إنّ الشمس إذا طلعت أضاء وجهُها لسبع سماوات، وقفاها لأهل الأرض (¬١). (ز)

٥٥١٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وجعل فيها سراجا}، قال: الشمس (¬٢). (١١/ ٢٠٠)

٥٥١٦٩ - قال يحيى بن سلّام: {وجعل فيها سراجا} الشمس (¬٣). (ز)


{وَقَمَرًا مُنِيرًا (٦١)}

٥٥١٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قوله: {وقمرا منيرا}: أي: مضيئًا (¬٤). (ز)
٥٥١٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {تبارك الذي جعل في السماء بروجا}، يعني: مضيئًا (¬٥). (ز)

٥٥١٧٢ - قال يحيى بن سلّام: {وقمرا منيرا} يعني: مضيئًا. وهي تجري في فَلَك دون السماء. وقد قال: {الذي جعل في السماء بروجا}، والسماء: ما ارتفع. وقال في آية أخرى: {ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء} [النحل: ٧٩]، أي: مرتفعات، مُتَحَلِّقات (¬٦). (ز)


{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً}
٥٥١٧٣ - عن الحسن البصري: أنّ عمر بن الخطاب أطال صلاة الضُّحى، فقيل له:
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٧.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٧٠، وابن جرير ١٧/ ٤٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٨.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٧.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٩، ولم تذكر فيه الآية بتمامها، والتفسير لقوله في آخر الآية: {وقمرا منيرا} كما هو ظاهر.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٨.

الصفحة 150