كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

الجاهلون قالوا سلاما}، قال: سَدادًا مِن القول (¬١) [٤٧٥٥]. (١١/ ٢٠٤)

٥٥٢٣١ - عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله (¬٢). (١١/ ٢٠٤)

٥٥٢٣٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا}، قال: إذا سَفِه عليه الجاهل قال: وعليك السلام (¬٣). (ز)

٥٥٢٣٣ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب-: ... وإن جهل عليهم جاهل لم يجهلوا، هذا نهارهم إذا انتشروا في الناس (¬٤). (١١/ ٢٠٦)

٥٥٢٣٤ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله: {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}، قال: السلام عليكم (¬٥). (ز)

٥٥٢٣٥ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}، قال: حلماء، وإن جُهِل عليهم لم يجهلوا، يصاحبون عباد الله نهارهم مما تسمعون (¬٦). (١١/ ٢٠٨)

٥٥٢٣٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق محمد بن سليم- في قوله: {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}، قال: كانوا لا يجاهلون أهل الجهل (¬٧). (١١/ ٢٠٥)

٥٥٢٣٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}، قال: أهل حياء وكرم، يعفون ويكنون (¬٨). (ز)
---------------
[٤٧٥٥] علّق ابنُ عطية (٦/ ٤٥٥) على قول مجاهد، فقال: «وقال مجاهد: معنى {سَلامًا}: قولًا سديدًا، أي: يقول للجاهل كلامًا يدفعه به برفق ولين، فـ {قالُوا} على هذا التأويل عامِلٌ في قوله: {سَلامًا} على طريقة النحويين، وذلك أنه بمعنى: قولًا».
_________
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٧١، وابن جرير ١٧/ ٤٩٠، ٤٩٣، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٥١٤ من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢١ (١٥٣٣٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٤٥٤). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٢.
(¬٤) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٩ مختصرًا، وابن جرير ١٧/ ٤٩٢، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٤٥٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٢، والبيهقي في شعب الإيمان ١٤/ ٥٠٨ (٨٠٩٥).
(¬٦) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الحلم -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٢/ ٢٨ (١٠) - مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢١.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٣.

الصفحة 160