٥٥٢٦١ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة- في قوله: {إن عذابها كان غراما}، قال: الغرام: اللازِم الذي لا يُفارق صاحبَه أبدًا، وكلُّ عذاب يُفارق صاحبَه فليس بغرام (¬١). (١١/ ٢٠٨)
٥٥٢٦٢ - عن محمد بن كعب القُرَظِيّ -من طريق موسى بن عبيدة- في قوله: {إن عذابها كان غراما}، قال: إنّ الله سأل الكُفّار عن نِعَمه، فلم يُؤَدُّوها إليه، فأغرمهم، فأدخلهم النار (¬٢). (ز)
٥٥٢٦٣ - عن سليمان التيمي -من طريق جعفر بن سليمان- أنّه سأله رجل، فقال: يا أبا المعتمر، أرأيت قول الله - عز وجل -: {إن عذابها كان غراما}، ما الغرام؟ قال: الله أعلم. ثلاثًا. ثم قال: كلُّ أسير لا بد أن يفك أساره يومًا، أو يموت، إلا أسير جهنم فهو الغرام، ولا يفك أبدًا (¬٣). (ز)
٥٥٢٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما}، يعني: لازِمًا لصاحبه لا يُفارقه (¬٤). (ز)
٥٥٢٦٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله: {إن عذابها كان غراما}، قال: لا يُفارِقه (¬٥) [٤٧٥٩]. (ز)
٥٥٢٦٦ - عن سفيان الثوري، {إن عذابها كان غراما}، قال: الغرام: اللازم (¬٦). (ز)
٥٥٢٦٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إن عذابها كان غراما}، قال: الغرام: الشَّرُّ (¬٧). (ز)
٥٥٢٦٨ - عن سفيان بن عيينة -من طريق أبي بكر بن خلاد الباهلي- أنّه سُئِل عن قوله: {إن عذابها كان غراما}. قال: أما سمعت قول الشاعر:
---------------
[٤٧٥٩] لم يذكر ابنُ جرير (١٧/ ٤٩٦) غير قول ابن جريج، وما في معناه.
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٤٤ (٢٠٥) -، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٤ بنحوه. وعزا السيوطي إلى عبد بن حميد نحوه.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٩٦، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٤، وأخرجه أيضًا عنه من طريق أبي معشر بلفظ: ما نعموا في الدنيا.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٧٢، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٤.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٤٠.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٩٦.
(¬٦) تفسير الثوري ص ٢٢٨.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٩٦.