كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٥٢٩٨ - قال عبد الملك بن مروان لعمر بن عبد العزيز: كيف وما يُغْنِيك؟ قال: الحسنة بين السيئتين؛ قال الله - عز وجل -: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما} (¬١). (ز)

٥٥٢٩٩ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق أبي سليمان- {وكان بين ذلك قواما}، قال: الشَّطْر مِن أموالهم (¬٢). (١١/ ٢١١)

٥٥٣٠٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وكان بين ذلك قواما}، قال: إنّ الله - عز وجل - قد أقاتكم قيتة (¬٣)، فانتهوا إلى قيتة الله - عز وجل - (¬٤). (١١/ ٢١٠)

٥٥٣٠١ - عن عمر مولى غُفرة -من طريق إبراهيم بن نَشِيط- قال: القَوام: ألّا تنفق في غير حق، ولا تمسك عن حقٍّ هو عليك (¬٥). (١١/ ٢١١)

٥٥٣٠٢ - عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- في قوله: {بين ذلك قواما}، قال: عَدْلًا (¬٦). (ز)

٥٥٣٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وكان بين ذلك قواما}، يعني: بين الإسراف والإقتار مقتصدًا (¬٧). (ز)

٥٥٣٠٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {وكان بين ذلك قواما}: النفقة بالحق (¬٨). (ز)

٥٥٣٠٥ - عن سفيان الثوري -من طريق علي بن أحمد البصري- في قول الله - عز وجل -: {وكان بين ذلك قواما}: عدلًا، وفضلًا (¬٩). (ز)

٥٥٣٠٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وكان بين ذلك قواما}، قال: القوام: أن تُنفِقوا في طاعة الله، وتُمْسِكوا عن محارم الله (¬١٠). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب إصلاح المال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٧٨ (٣٣٤) -.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٥٠٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٥١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أي: أن الله قد جعل لكم قدرًا وحدًّا.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٥٠٣، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٧.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٧.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٤٠.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٥٠٢.
(¬٩) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب إصلاح المال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٧٨ (٣٣٢) -.
(¬١٠) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٥٠٣، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٨ من طريق أصبغ.

الصفحة 172