٥٥٣٤٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: {ويخلد فيه} يعني: في العذاب، {مهانا} يعني: يُهان فيه (¬١).
(١١/ ٢١٢)
٥٥٣٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {يضاعف له}: أي: عذاب الدنيا والآخرة (¬٢). (ز)
٥٥٣٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: {يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه} يعني: في العذاب، {مهانا} يعني: يُهان فيه (¬٣). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٥٥٣٤٨ - عن أبي عون الأنصاري، أنّه سمع عمر بن عبد العزيز يقول: كلُّ شيء في القرآن خلودٌ فإنّه لا توبةَ له (¬٤). (ز)
{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٧٠)}
نزول الآية:
٥٥٣٤٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: لَمّا نزلت: {والذين لا يدعون مع الله الها آخر} الآية؛ اشتدَّ ذلك على المسلمين، فقالوا: ما مِنّا أحدٌ إلا أشرك وقتل وزَنى. فأنزل الله: {يا عبادي الذين أسرفوا} الآية [الزمر: ٥٣]. يقول: لهؤلاء الذين أصابوا هذا في الشرك. ثم نزلت بعده: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات}، فأبدلهم الله بالكفر الإسلام، وبالمعصية الطاعة، وبالإنكار المعرفة، وبالجهالة العلم (¬٥). (١١/ ٢١٧)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣١.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣٠.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٤٠ - ٢٤١.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣٠.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.