كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

باللغو مروا كراما}، قال: كانوا إذا أتَوْا على ذِكر النِّكاح كَنوا عنه (¬١). (١١/ ٢٢٨)

٥٥٤٥٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {وإذا مروا باللغو}، قال: بالشِّرك (¬٢). (١١/ ٢٢٦)

٥٥٤٥٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ثابت- {واذا مروا باللغو مروا كراما}، قال: لم يكن اللغوُ مِن حالهم، ولا بالهم (¬٣). (١١/ ٢٢٨)

٥٥٤٥٥ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: {واذا مروا باللغو}، قال: اللغو كله: المعاصي (¬٤). (١١/ ٢٢٨)

٥٥٤٥٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {واذا مروا باللغو} قال: اللغو: الباطل، والوقيعة مِن المشركين في المسلمين؛ {مروا كراما} قال: يُعْرِضون عنهم، لا يُكَلِّمونهم (¬٥). (١١/ ٢٢٧)

٥٥٤٥٧ - عن سيار أبي الحكم -من طريق المعتمر، عن أبي مخزوم- {وإذا مروا باللغو مروا كراما}: إذا مرَّوا بالرَّفَث كنَوا (¬٦). (ز)

٥٥٤٥٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: {اللغو}: المعاصي كلها (¬٧). (ز)

٥٥٤٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا مروا باللغو مروا كراما}، يقول: إذا سَمِعوا مِن كفار مكة الشتم والأذى على الإسلام؛ {مروا كراما} معرضين عنهم. كقوله سبحانه: {وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه} [القصص: ٥٥] (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٣٩١، وابن جرير ١٧/ ٥٢٤، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣٩. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٣٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٨٠.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٧٢، وابن جرير ١٧/ ٥٢٥.
(¬٥) أخرج إسحاق البستي في تفسيره ص ٥٢٤ شطره الثاني من طريق الثوري، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٤٠. وعزا شطره الثاني السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٥٢٤، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٥٢٤، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٤٠ (١٥٤٧٢) بنحوه من طريق المعتمر بن سليمان، عن أبيه.
(¬٧) تفسير الثعلبي ٧/ ١٥٢، وتفسير البغوي ٦/ ٩٩، وعقبه: يعني: إذا مروا بمجلس اللهو والباطل مروا كرامًا مسرعين معرضين.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٤٢. وفي تفسير الثعلبي ٧/ ١٥١، وتفسير البغوي ٦/ ٩٨ نحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.

الصفحة 202