كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

{مقرنين}، قال: مُكَتَّفين (¬١). (١١/ ١٤٤)

٥٤٤٤٥ - عن يحيى بن الجزّار -من طريق أبي شراعة- {إذا ألقوا منها مكانا ضيقا}، قال: كضيق الزُّجِّ في الرُّمْح (¬٢). (ز)

٥٤٤٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا ألقوا منها} يعني: جهنم {مكانا ضيقا} [كضيق] الرمح في الزج {مقرنين} يعني: مُوَثِّقين في الحديد، قُرَناء مع الشياطين (¬٣). (ز)

٥٤٤٤٧ - قال يحيى بن سلَّام: قوله: {مقرنين} يُقْرَن هو وشيطانُه الذي كان يدعوه إلى الضلالة في سلسلة واحدة، يَلْعَن كلُّ واحد منهما صاحبَه، يتبرأُ كلُّ واحد منهما من صاحبه (¬٤). (ز)


{دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا (١٣)}
٥٤٤٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {دعوا هناك ثبورا}، قال: ويْلًا (¬٥). (١١/ ١٤٤)

٥٤٤٤٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، {دعوا هنالك ثبورا}، قال: دَعَوْا بالهلاك، فقالوا: واهلاكاه، واهَلَكَتاه (¬٦). (١١/ ١٤٤)
٥٤٤٥٠ - عن قتادة بن دعامة، {دعوا هنالك ثبورا}، قال: ويلًا، وهلاكًا (¬٧). (١١/ ١٤٥)

٥٤٤٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {دعوا هنالك ثبورا}، يقول: دعوا عند ذلك بالويل (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٩.
(¬٢) أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٩/ ٤٨٩ (٣٦٨١١)، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٤٤ (٢٠٣)، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٥٠١ بلفظ: أضيق من الزج في الرمح. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٨.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٧٢.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤١١، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٩ (١٥٠٠٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤١١ مختصرًا من طريق عبيد، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٩ من طريق جويبر.
(¬٧) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٨.

الصفحة 32