كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٤٤٦١ - قال يحيى بن سلَّام: ثم قال على الاستفهام: {قل أذلك خير أم جنة الخلد}، أي: أنّ جنة الخلد خير من ذلك (¬١). (ز)


{لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ}
٥٤٤٦٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أخسُّ أهلِ الجنة منزلًا له سبعون ألف خادم، مع كل خادم صحفة من ذهب، لو نزل به جميعُ أهل الأرض أو أجلهم (¬٢) لا يستعين عليهم بشيء مِن عند غيره، وذلك في قول الله - عز وجل -: {لهم فيها ما يشاءون} (¬٣). (ز)

٥٤٤٦٣ - عن عطاء بن يسار، قال: قال كعب الأحبار: مَن مات وهو يشرب الخمر لم يشربها في الآخرة، وإن دخل الجنة. قال عطاء: فقلتُ له: فإنّ الله تعالى يقول: {لهم فيها ما يشاؤون}! قال كعب: إنّه ينساها، فلا يذكرها (¬٤). (١١/ ١٤٦)

٥٤٤٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {لهم فيها ما يشاؤون خالدين} فيها لا يموتون (¬٥). (ز)

٥٤٤٦٥ - قال يحيى بن سلَّام: {لهم فيها ما يشاءون خالدين} لا يموتون، ولا يخرجون منها (¬٦). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٥٤٤٦٦ - عن منصور، قال: سُئِل عبد الله بن عباس: في الجنة ولد؟ قال: إن شاءوا (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٧٢.
(¬٢) كذا في المطبوع، ولعلها: أو جُلُّهم، وقد أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٤٤ موقوفًا على سعيد بن جبير مفسرًا قول الله تعالى: {لهم ما يشاؤون فيها} [ق: ٣٥]، وفيه مكان هذه الكلمة: لأوسعهم. يعني: منزل أخس أهل الجنة.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٧٠.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٧٠.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٩.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٧٢.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٧٠.

الصفحة 35