كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

سورة «حم المؤمن»: {ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم} إلى آخر الآية [غافر: ٨] (¬١). (ز)


{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ}

٥٤٤٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ويوم يحشرهم}، يعني: يجمعهم، يعني: كفار مكة (¬٢). (ز)
٥٤٤٧٤ - قال يحيى بن سلَّام: قوله: «ويَوْمَ نَحْشُرُهُمْ» نجمعهم (¬٣). (ز)


{وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ}
٥٤٤٧٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: «ويَوْمَ نَحْشُرُهُمْ وما يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ فَيَقُولُ أأَنتُمْ أضْلَلْتُمْ عِبادِي»، قال: عيسى، وعزير، والملائكة (¬٤). (١١/ ١٤٦)

٥٤٤٧٦ - عن مجاهد بن جبر: {وما يعبدون من دون الله} مِن الملائكة، والإنس، والجنّ (¬٥). (ز)
٥٤٤٧٧ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم =

٥٤٤٧٨ - وعكرمة مولى ابن عباس: يعني: الأصنام (¬٦). (ز)

٥٤٤٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {و} يحشر {ما يعبدون من دون الله} مِن الملائكة (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٧٢.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٩.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٧٢.
وقوله: «ويَوْمَ نَحْشُرُهُمْ» -بالنون- قراءة ابن عامر، وأبي عمرو، وحمزة، والكسائي، وعاصم في رواية أبي بكر، والباقون بالياء. انظر: النشر ٢/ ٣٣٣.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤١٥، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٧٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٧/ ١٢٧.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٧/ ١٢٧.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٩.

الصفحة 37