كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

{أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (١٧)}

٥٤٤٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {أم هم ضلوا السبيل}، يقول: أو هم أخطئوا طريق الهدى؟ (¬١). (ز)
٥٤٤٨٦ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير- يعني: قوله: {أم هم ضلوا السبيل}، يقول: قد أخطأ قصد السبيل (¬٢). (ز)


{قَالُوا سُبْحَانَكَ}
٥٤٤٨٧ - قال مجاهد بن جبر: الملائكة، وعيسى، وعُزَير (¬٣). (ز)

٥٤٤٨٨ - في تفسير الحسن البصري: {أم هم ضلوا السبيل}، قالت الملائكة (¬٤). (ز)

٥٤٤٨٩ - عن قتادة بن دعامة، {قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء}، قال: هذا قول الآلهة (¬٥). (١١/ ١٤٧)
٥٤٤٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: فتبرأت الملائكة، فـ {قالوا سبحانك}، نزَّهوه -تبارك وتعالى- أن يكون معه آلهة (¬٦). (ز)

٥٤٤٩١ - قال يحيى بن سلَّام: {قالوا سبحانك} يُنَزِّهون اللهَ عن ذلك (¬٧).


{مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ}

قراءات:
٥٤٤٩٢ - عن عبد الرحمن بن غنم، قال: سألتُ معاذ بن جبل عن قول الله: {ما كانَ يَنبَغِي لَنَآ أن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِن أوْلِيَآءَ} أو «نُتَّخَذَ»؟ فقال: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأ: {أن نَّتَّخِذَ} بنصب النون. فسألته عن: {الم غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: ١ - ٢]، أو
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٩.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٧٢.
(¬٣) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٧٣.
(¬٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٧٢.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٧٢ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٩.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٧٣.

الصفحة 39