كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

تفسير الآية:
٥٤٤٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء}، يعني: ما لنا أن نتخذ (¬١). (ز)

{مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ}
٥٤٤٩٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قوله: {مِن أوْلِياءَ}، قال: أما الولِيُّ: فالذي يتولاه الله، ويُقِرُّ له بالربوبية (¬٢). (ز)

٥٤٥٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: مِن دونك وليًّا، أنت ولينا من دونهم (¬٣). (ز)

٥٤٥٠١ - قال يحيى بن سلَّام: {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء}، أي: لم نكن نُواليهم على عبادتهم إيّانا (¬٤). (ز)


{وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ}
٥٤٥٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولكن متعتهم} يعني: كفار مكة، {و} متَّعْتَ {آباءهم} مِن قبلهم (¬٥). (ز)

٥٤٥٠٣ - قال يحيى بن سلَّام: {ولكن متعتهم وآباءهم} في عيشهم في الدنيا بغير
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٩.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٧٢.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٩.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٧٣.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٩.

الصفحة 41