كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٧٣٩٧ - قال محمد بن المنكدر: إنّما هو سليمان، قال له عالِم مِن بني إسرائيل آتاه الله عِلمًا وفهْمًا: {أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}. قال سليمان: هات. قال: أنت النبيُّ ابن النبي، وليس أحد أوْجَهُ عند الله منك، فإن دعوتَ اللهَ وطلبت إليه كان عندك. فقال: صدقت. ففعل ذلك، فجيء بالعرش في الوقت (¬١). (ز)

٥٧٣٩٨ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: {قال الذي عنده علم من الكتاب}، قال: هو رجل مِن بني آدم (¬٢). (ز)

٥٧٣٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: قال سليمان: أريد أسرع مِن ذلك. {قال الذي عنده علم من الكتاب} وهو رجل مِن الإنس مِن بني إسرائيل، كان يعلمُ اسمَ الله الأعظم، وكان الرجل اسمه: آصف بن بَرْخيا بن شمعيا بن دانيال (¬٣). (ز)

٥٧٤٠٠ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قال: قال رجل مِن الإنس (¬٤). (ز)

٥٧٤٠١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: قال عفريت لسليمان: {أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك، وإني عليه لقوي أمين}. فزعموا أنّ سليمان بن داود قال: أبتغى أعْجَلَ مِن هذا. فقال آصف بن بَرْخيا: {أنا} يا نبي الله {آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} (¬٥). (ز)

٥٧٤٠٢ - عن زهير بن محمد التميمي العنبري -من طريق الوليد- قال: هو رجل مِن الإنس يُقال له: ذو النور (¬٦). (١١/ ٣٧١)

٥٧٤٠٣ - عن ابن لهيعة -من طريق ابن وهب- قال: هو الخَضِر (¬٧) [٤٨٧٥]. (١١/ ٣٧٠)

٥٧٤٠٤ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك، وإني عليه لقوي أمين}: لا آتيك بغيره. أقول: غيره؛ أُمَثِّلُه لك. قال: وخرج يومئذ رجل عابد في جزيرة من البحر، فلما سمع العفريت قال: {أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} (¬٨). (ز)
---------------
[٤٨٧٥] ذكر ابنُ كثير (١٠/ ٤٠٨) قول ابن لهيعة، ثم علّق عليه بقوله: «وهو غريب جدًّا».
_________
(¬١) تفسير الثعلبي ٧/ ٢١١، وتفسير البغوي ٦/ ١٦٥.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٢.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٠٧.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٦٩.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٦٩.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٥.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٥.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٧٠. وبنحوه في تفسير الثعلبي ٧/ ٢١١ من طريق عبد الله بن إسماعيل.

الصفحة 525