كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٧٤٠٥ - قال يحيى بن سلّام: فـ {قال الذي عنده علم من الكتاب}، وكان رجلًا مِن بني إسرائيل يُقال له: آصف (¬١). (ز)

{عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ}
٥٧٤٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: إنّ صاحب سليمان الذي قال: {أنا آتيك به} بالعرش، الذي عنده علم من الكتاب، كان يحسن الاسم الأكبر، فدعا به. وكان بينه وبينه مسيرة شهرين، وهي منه على فرسخ (¬٢). (ز)

٥٧٤٠٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {قال الذي عنده علم من الكتاب}، قال: الاسم الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وهو يا ذا الجلال والإكرام (¬٣). (١١/ ٣٧١)

٥٧٤٠٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- قال: {عنده علم من الكتاب}، يعني: اسم الله الذي إذا دُعِي به أجاب (¬٤). (ز)

٥٧٤٠٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {قال الذي عنده علم من الكتاب}، قال: كان رجلًا مِن بني إسرائيل يعلم اسمَ الله الأعظم، الذي إذا دُعِي به أجاب (¬٥). (١١/ ٣٧٢)

٥٧٤١٠ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عثمان بن مطر- قال: دعا الذي عنده علم من الكتاب: يا إلهنا، وإله كل شيء، إلهًا واحدًا، لا إله إلا أنت، ائتني بعرشها. قال: فمثل له بين يديه (¬٦). (١١/ ٣٧٣)
---------------
(¬١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٤٥.
(¬٢) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٥٤٥.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٧٠، ومن طريق ابن جريج أيضًا ١٨/ ٦٩، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٢٠ من طريق ابن جريج وغيره، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٦٩، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٢٠.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٢، وابن جرير ١٨/ ٦٩ - ٧٠، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٦ من طريق يزيد بن زريع عن سعيد.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٦٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٦. وقال البغوي في تفسيره ٦/ ١٦٥: واختلفوا في الدعاء الذي دعا به آصِف؛ فقال مجاهد، ومقاتل: يا ذا الجلال والإكرام. وقال الكلبي: يا حي يا قيوم. وروي ذلك عن عائشة. ثم ذكر أثر الزهري.

الصفحة 526