كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٧٤٢٤ - عن وهب بن منبه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم- {قبل أن يرتد إليك طرفك}: تمد عينيك، فلا ينتهي طرفك إلى مداه حتى أُمَثِّلَه بين يديك. قال: ذلك أريد (¬١). (ز)

٥٧٤٢٥ - عن قتادة بن دعامة: هو أن يبعث رسولًا إلى منتهى طرفه، فلا يرجع حتى يُؤتى به (¬٢) [٤٨٧٧]. (ز)

٥٧٤٢٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}: ارتداد الطرف: أن يرمي ببصره حيث، بلغ ثم يرد طرفه، قال: فدعاه ... (¬٣). (١١/ ٣٧٤)

٥٧٤٢٧ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- قال: {قبل أن يرتد إليك طرفك}: قبل أن يأتيك الشخص مِن مدِّ البصر (¬٤). (ز)

٥٧٤٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: قال سليمان: {أنا آتيك به} بالسرير {قبل أن يرتد إليك طرفك} الذي هو على منتهى بصرك، وهو جاءٍ إليك. فقال سليمان: لقد أسرعتَ إن فعلتَ ذلك. فدعا الرجلُ باسم الله الأعظم، ومنه: ذو الجلال والإكرام (¬٥). (ز)

٥٧٤٢٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}: فمُدَّ عينيك، فلا ينتهي طرفك إلى مداه حتى أُمَثِّله بين يديك. قال: ذلك أُرِيد (¬٦). (ز)

٥٧٤٣٠ - عن ابن وهب، حدثني مالك [بن أنس] عن هذه الآية: {قال الذي عنده علم من الكتاب آتيك به} بعرش تلك المرأة، {قبل أن يرتد إليك طرفك} قال:
---------------
[٤٨٧٧] علّق ابن عطية (٦/ ٥٤٠) على قول قتادة، وقول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح: «وهذان القولان يُقابِلان قولَ مَن قال: إنّ القيام هو مِن مجلس الحكم».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٧٢.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٧/ ٢١١، ونحوه في تفسير البغوي ٦/ ١٦٥.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٩.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٢ وزاد: وقال غيره: هو النظر، وأخرجه ابن جرير ١٨/ ٧٢ مبهِمًا قائله، فقال: «عن معمر، قال: قال غير قتادة».
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٠٧.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٧.

الصفحة 529