كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

الأرض، يعني: سَرَبًا في الأرض (¬١). (١١/ ٣٨٣)

٥٧٤٣٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {قبل أن يرتد إليك طرفك}، قال: لَمّا تكلم الذي عنده علم مِن الكتاب دخل العرشُ تحت الأرض، فنظر إليه سليمان مُذ طلع بين يديه (¬٢). (ز)

٥٧٤٣٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق العلاء بن عبد الكريم- قال: لَمّا قال: {أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك}؛ قال: إنِّي أُريدُ أعجلَ مِن هذا. {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}. قال: فخرج العرش مِن نفقٍ مِن الأرض (¬٣). (١١/ ٣٧٠)

٥٧٤٣٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}: فدعا، فاحتُمل العرش احتمالًا حتى وُضِع بين يدي سليمان (¬٤). (ز)

٥٧٤٣٨ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم- قال: ذكروا أنّ آصف بن برخيا تَوَضَّأ، ثم ركع ركعتين، ثم قال: يا نبيَّ الله، امدُد عينك حتى ينتهي طرفك. فمَدَّ سليمانُ عينَه ينظر إليه نحو اليمن، ودعا آصِف، فانخرق بالعرشِ مكانَه الذي هو فيه، ثم نبع بين يدي سليمان، فلمّا رآه سليمان مستقرًّا عنده قال: {هذا من فضل ربي ليبلوني} الآية (¬٥). (ز)

٥٧٤٣٩ - عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي، قال: دعا باسمه الأعظم، فدخل السرير، فصار له نفق في الأرض، حتى نبع بين يدي سليمان (¬٦). (١١/ ٣٧٣)

٥٧٤٤٠ - قال محمد بن السائب الكلبي: خرَّ آصف ساجدًا، ودعا باسم الله الأعظم، فغاب عرشُها تحت الأرض حتى نبع عند كرسيِّ سليمان (¬٧). (ز)

٥٧٤٤١ - قال مقاتل بن سليمان: ... احتُمل السرير احتمالًا، فوُضِع بين يدي سليمان، وكانت المرأة قد أقبلت إلى سليمان حين جاءها الوفدُ، وخلَّفَتِ السريرَ في أرضها باليمن في سبعة أبيات بعضها في بعض، أقفالها من حديد، ومعها مفاتيح
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٧.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٧.
(¬٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وفي تفسير مجاهد ص ٥١٨ من طريق حصين بلفظ: خرج السرير مِن نفق تحت الأرض.
(¬٤) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٢٠ - ٢١.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٧٤.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٧) تفسير البغوي ٦/ ١٦٥.

الصفحة 531