كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

فأجابتهم، فـ {قالت كأنه هو}. وقد عرفته، ولكنها شبَّهت عليهم كما شبَّهوا عليها، ولو قيل لها: هذا عرشك. لقالت: نعم. قيل لها: فإنّه عرشك، فما أغنى عنه إغلاق الأبواب؟! (¬١). (ز)

٥٧٤٩٠ - قال يحيى بن سلّام، في قوله - عز وجل -: {فلما جاءت قيل أهكذا عرشك}: على الاستفهام (¬٢). (ز)


{وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (٤٢)}
٥٧٤٩١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وأوتينا العلم من قبلها}، قال: سليمان يقوله (¬٣).
(١١/ ٣٧٥)

٥٧٤٩٢ - عن سعيد بن جبير، نحو ذلك (¬٤). (ز)

٥٧٤٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: يقول سليمان: {وأوتينا العلم} مِن الله - عز وجل - {من قبلها} يعني: مِن قبل أن يجيء العرشُ والصرحُ وغيرُه، {وكنا مسلمين} يعني: وكنا مخلصين بالتوحيد مِن قبلها (¬٥). (ز)

٥٧٤٩٤ - عن زهير بن محمد التميمي العنبري -من طريق الوليد- في قوله: {وأوتينا العلم من قبلها}، قال: سليمان يقوله؛ أوتينا معرفة الله وتوحيده (¬٦). (١١/ ٣٧٥)

٥٧٤٩٥ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {وأوتينا العلم من قبلها}: يعني: النبوة (¬٧). (ز)


{وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ}

٥٧٤٩٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وصدها ما كانت تعبد من دون الله}، قال: كفرُها بقضاء الله -غير الوثن- صدها أن تهتدي للحق (¬٨). (١١/ ٣٧٥)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٠٨. وفي تفسير البغوي ٦/ ١٦٦ بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(¬٢) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٤٦.
(¬٣) تفسير مجاهد ص ٥١٩، وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٥٣٩، وابن جرير ١٨/ ٨٠، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٢. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٤٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) علقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٢.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٠٨.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٢.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٤٧.
(¬٨) تفسير مجاهد ص ٥١٩، وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٥٣٩، وابن جرير ١٨/ ٧٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٢. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٤٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.

الصفحة 539