{لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا}
٥٤٥٦٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {لولا أنزل علينا الملائكة}: أي: نراهم عَيانًا (¬١). (١١/ ١٥٢)
٥٤٥٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {لولا} يعني: هلّا {أنزل علينا الملائكة} فكانوا رُسُلًا إلينا، {أو نرى ربنا} فيخبرنا أنّك رسول (¬٢). (ز)
٥٤٥٦٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا}: قال كفار قريش: لولا أُنزل علينا الملائكة فيخبرونا أنّ محمدًا رسول الله (¬٣). (١١/ ١٥٢)
٥٤٥٦٩ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {لولا} هلّا {أنزل علينا الملائكة} فيشهدوا أنّك رسول الله، يا محمد، {أو نرى ربنا} معاينةً، فيُخبِرنا أنك رسوله (¬٤). (ز)
{لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (٢١)}
٥٤٥٧٠ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وعتوا عتوا كبيرا}، قال: شِدَّة الكُفر (¬٥). (١١/ ١٥٢)
٥٤٥٧١ - قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وعتوا}: طَغَوْا (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٧٦.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٠.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٧٥. وأخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص ١٤٧ بلفظ: أي: لا يخشون البعث.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه عبد بن حميد -كما في الفتح ٨/ ٤٩١ - . وعلَّقه البخاري ٤/ ١٧٨٣. وفي تفسير البغوي ٦/ ٧٨: طغوا في القول.