كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

قالوا: ما أصبنا مِن شَرٍّ فإنما هو من قِبلك، ومِن قِبَلِ مَن معك (¬١). (١١/ ٣٨٧)

٥٧٥٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: فـ {قالوا يا صالح اطيرنا} يعني: تشاءمنا {بك وبمن معك} على دينك. وذلك أنّه قحط المطر عنهم وجاعوا، فقالوا: أصابنا هذا الشر مِن شُؤمك وشؤم أصحابك (¬٢). (ز)


{قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ}
٥٧٥٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {طائركم}، قال: مصائبكم (¬٣) [٤٨٨٥]. (١١/ ٣٨٧)

٥٧٥٥٩ - قال عبد الله بن عباس: الشؤم أتاكم مِن عند الله لكفركم (¬٤). (ز)

٥٧٥٦٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {قال طائركم عند الله}، يقول: علم أعمالكم عند الله (¬٥).
(١١/ ٣٨٧)

٥٧٥٦١ - قال مقاتل بن سليمان: فـ {قال} لهم - عليه السلام -: {إنما طائركم عند الله} يقول: الذي أصابكم هو مكتوب في أعناقكم (¬٦). (ز)


{بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (٤٧)}

٥٧٥٦٢ - قال عبد الله بن عباس، في قوله: {بل أنتم قوم تفتنون}: تُخْتَبرون بالخير
---------------
[٤٨٨٥] لم يذكر ابنُ جرير (١٨/ ٨٨) غير قول ابن عباس من طريق علي.
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٩. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥١. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق موصولًا بما بعده، وعزاه أيضًا إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١١.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٨٨، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٩. وعلقه البخاري ٤/ ١٨٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) تفسير البغوي ٦/ ١٦٩.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٢ - ٨٣، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير ١٨/ ٨٨ من طريق معمر بلفظ: علمكم عند الله، وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٩ من طريق سعيد بلفظ: عملكم عند الله. وكذا علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥١.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١١.

الصفحة 558