كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

والشر (¬١). (ز)

٥٧٥٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {بل أنتم قوم تفتنون}، قال: تُبْتَلون بطاعة الله ومعصيته (¬٢) [٤٨٨٦]. (١١/ ٣٨٧)

٥٧٥٦٤ - قال محمد بن كعب القرظي، في قوله: {بل أنتم قوم تفتنون}: تُعَذَّبون بذنوبكم (¬٣). (ز)

٥٧٥٦٥ - قال محمد بن السائب الكلبي: تفتنون حتى تجهلوا أنه مِن عند الله? (¬٤). (ز)

٥٧٥٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: {بل أنتم قوم تفتنون}، يعني: تبتلون، وإنما ابتُلِيتُم بذنوبكم (¬٥) [٤٨٨٧]. (ز)


{وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (٤٨)}
٥٧٥٦٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {وكان في المدينة تسعة رهط}، قال: وهم الذين عَقَروا الناقة (¬٦). (١١/ ٣٨٨)

٥٧٥٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك- في قوله: {وكان في المدينة تسعة رهط}، قال: كان أساميهم: رُعمى، ورُعيم، وهُرميٌّ، وهُرَيم، وداب، وصواب، ورئاب، ومِسطح، وقُدار بن سالف عاقر الناقة (¬٧). (١١/ ٣٨٧)
---------------
[٤٨٨٦] ذكر ابنُ كثير (١٠/ ٤١٤ - ٤١٥) قول قتادة، ثم أردف معلقًا: «والظاهر أن المراد بقوله: {تفتنون}: تستدرجون فيما أنتم فيه من الضلال».
[٤٨٨٧] قال ابنُ عطية (٦/ ٥٤٥): «وإنما أنتم قوم تختبرون، وهذا أحد وجوه الفتنة. ويحتمل أن يريد: بل أنتم قوم تولعون بشهواتكم. وهذا معنًى قد تُعُورِف استعمال لفظ الفتنة فيه، ومنه قولك: فتن فلان بفلان. وشاهد ذلك كثير».
_________
(¬١) تفسير الثعلبي ٧/ ٢١٦، وتفسير البغوي ٦/ ١٦٩.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٩. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥١. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) تفسير الثعلبي ٧/ ٢١٦، وتفسير البغوي ٦/ ١٦٩.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٧/ ٢١٦.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١١.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٨٩ - ٩٠، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٠٠.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٠٠.

الصفحة 559