كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

آثار متعلقة بالآية:
٥٧٥٨١ - عن جعفر بن سليمان الضبعي، قال: سمعتُ مالك بن دينار يقول: تلا هذه الآية: {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون}. قال: فكم اليوم في كل قبيلة مِن الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون! (¬١). (ز)


{وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٥٠)}
٥٧٥٨٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ومكروا مكرا} قال: مكرهم الذي أرادوا بصالح، {ومكرنا مكرا} قال: مكر الله الذي مكر بهم، رماهم بصخرة فأهمدتهم (¬٢). (١١/ ٣٨٧)

٥٧٥٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: يقول - عز وجل -: {ومكروا مكرا} حين أرادوا قتل صالح - عليه السلام - وأهله، يقول الله تعالى: {ومكرنا مكرا} حين جَثَم الجبلُ عليهم، {وهم لا يشعرون} (¬٣). (ز)


{فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (٥١)}
٥٧٥٨٤ - قال عبد الله بن عباس: أرسل اللهُ الملائكةَ تلك الليلة إلى دار صالح يحرسونه، فأتى التسعةُ دار صالح شاهرين سيوفهم، فرمتهم الملائكة بالحجارة مِن
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٠٠.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٠٢، وأخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٣، وابن جرير ١٨/ ٩٤ كلاهما من طريق معمر بنحوه. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٢. وفي تفسير الثعلبي ٧/ ٢١٧، وتفسير البغوي ٦/ ١٧٠: قال مقاتل: نزلوا في سفح جبل ينظر بعضهم بعضًا ليأتوا دار صالح، فجثم عليهم الجبل فأهلكهم.

الصفحة 563