كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

{وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا}
٥٧٦٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- قال: بحر في السماء، وبحر في الأرض (¬١). (ز)

٥٧٦٦٢ - تفسير مجاهد بن جبر: حاجزًا لا يُرى (¬٢). (ز)

٥٧٦٦٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر-: ثم جعل بينهما حاجزًا مِن أمره، لا يسيل المالح على العذب، ولا العذب على المالح (¬٣). (ز)

٥٧٦٦٤ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- قوله: {وجعل بين البحرين حاجزا}، قال: بحر فارس، والروم (¬٤). (ز)
٥٧٦٦٥ - عن قتادة بن دعامة، {وجعل بين البحرين حاجزا}، قال: حاجزًا مِن الله، لا يبغي أحدُهما على صاحبه (¬٥). (١١/ ٣٩٠)

٥٧٦٦٦ - قال قتادة بن دعامة: لا يبغي أحدهما على الآخر، ولا يبغي المالح على العذب، ولا العذب على المالح (¬٦). (ز)

٥٧٦٦٧ - قال قتادة بن دعامة: المالحين: بحر فارس، والروم (¬٧). (ز)

٥٧٦٦٨ - عن أسباط [بن نصر]-من طريق عامر [بن الفرات]- {وجعل بين البحرين حاجزا}، قال: هما بحرُ الشام وبحرُ العراق، والناسُ بينهما (¬٨). (ز)

٥٧٦٦٩ - تفسير محمد بن السائب الكلبي: البرزخ: الخلق الذي بينهما. يعني: بحر فارس، والروم (¬٩). (ز)

٥٧٦٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {وجعل بين البحرين} الماء المالح، والماء العذب {حاجزا} حجز الله - عز وجل - بينهما بأمره فلا يختلطان (¬١٠). (ز)

٥٧٦٧١ - قال يحيى بن سلّام: {وجعل بين البحرين حاجزا} مِن الله. وقال بعضهم: وجعل بينهما حاجزًا من الأرض بين البحرين، حاجزًا من الله (¬١١). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٠٩.
(¬٢) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٦.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٠٩.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٠٩.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٦.
(¬٧) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٦.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٠٩. ويحتمل أن يكون عن السدي من طريق أسباط، سقط السدي من النسخة.
(¬٩) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٦.
(¬١٠) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٤.
(¬١١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٦.

الصفحة 577