كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

{أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ}

٥٧٦٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {أإله مع الله} يُعِينه على صُنعه - عز وجل - (¬١). (ز)
٥٧٦٧٣ - قال يحيى بن سلّام: قال: {أإله مع الله}، وهو على الاستفهام، أي: ليس معه إله (¬٢). (ز)


{بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٦١)}
٥٧٦٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: {بل أكثرهم} يعني: لكن أكثرهم، يعني: أهل مكة {لا يعلمون} بتوحيد ربِّهم (¬٣). (ز)


{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}

٥٧٦٧٥ - قال عبد الله بن عباس، في قوله - عز وجل -: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه}: المجهود (¬٤). (ز)
٥٧٦٧٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله - عز وجل -: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه}: المضطر: الذي لا حول له ولا قوة (¬٥). (ز)


{وَيَكْشِفُ السُّوءَ}

٥٧٦٧٧ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله - عز وجل -: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}، يعني: الضُّرَّ (¬٦). (ز)
٥٧٦٧٨ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: {ويكشف السوء}، قال: الضُّرّ (¬٧). (١١/ ٣٩١)

٥٧٦٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}،
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٤.
(¬٢) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٦.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٤.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٧/ ٢١٩.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٧/ ٢١٩.
(¬٦) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٦.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 578