كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

تفسير الآية:
٥٧٧٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج، عن عطاء الخراساني- «بَلْ أدْرَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ»، قال: حين لم ينفع العلم (¬١). (١١/ ٣٩٤)

٥٧٧٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- «بَلْ أدَْرَك عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ»، يقول: غاب علمهم (¬٢). (١١/ ٣٩٥)

٥٧٧٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي جمرة- «بَلْ أدْرك عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ»، يقول: لم يدرك شيئًا (¬٣). (ز)

٥٧٧٢٣ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {بل ادارك علمهم}، قال: (أمْ أدْرَكَ عِلْمُهُمْ). {أم هم قوم طاغون} [الطور: ٥٣]، قال: بل هم قوم طاغون (¬٤). (١١/ ٣٩٥)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٠٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. ولفظ ابن جرير: بصرهم في الآخرة حين لم ينفعهم العلم والبصر. وبهذا اللفظ أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه من قوله.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٠٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٥١.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١١٠ من طريق ابن أبي نجيح مختصرًا، ومن طريق عثمان بلفظ: أم أدرك علمهم؟ من أين يدرك علمهم؟، ومن طريق ابن جريج بنحوه، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩١٤ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٩ قال: تفسير مجاهد: {بل ادارك علمهم} أم أدرك، أي: لم يدرك، مثل قول قتادة.

الصفحة 587