كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

فصل
٥٧٨٣٨ - عن النزال بن سبرة، قال: قيل لعلي بن أبي طالب: إنّ ناسًا يزعمون: أنّك دابة الأرض. فقال: واللهِ، إنّ لِدابة الأرض ريشًا وزغبًا، وما لي ريش ولا زغب، وإن لها لَحافرًا، وما لي مِن حافر، وإنها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثًا، وما خرج ثلثاها (¬١). (١١/ ٤٠٩)

٥٧٨٣٩ - عن محمد بن كعب القرظي، عن علي بن أبي طالب، أنّه كان إذا سُئِل عن الدابة قال: أما -واللهِ- ما لها ذَنَب، وإن لها لِحْيَة (¬٢). (ز)

٥٧٨٤٠ - عن أبي هريرة -من طريق أبي مريم- قال: إنّ الدابة فيها مِن كل لون، ما بين قرنيها فرسخ للراكب (¬٣). (١١/ ٤٠٩)

٥٧٨٤١ - عن عمر بن الحكم، أنّه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: تخرج الدابة مِن شِعب، فيمسُّ رأسُها السحابَ، ورجلاها في الأرض ما خرجتا، فتمرُّ بالإنسان يصلي، فتقول: ما الصلاة من حاجتك. فَتَخْطِمُهُ (¬٤) (¬٥). (ز)

٥٧٨٤٢ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق حماد بن سلمة، عن طلحة بن عبد الله بن كريز- قال: تخرج الدابةُ، فيفزع الناسُ إلى الصلاة، فتأتي الرجلَ وهو يصلي، فتقول: طوِّل ما شئت أن تطول، فواللهِ، لأخْطِمَنَّك (¬٦). (١١/ ٤٠٣)

٥٧٨٤٣ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: الدابة: زغباء، ذات وبَرٍ ورِيش (¬٧). (١١/ ٤٠٢)

٥٧٨٤٤ - عن قابوس بن أبي ظبيان، أنّ أباه حدَّثه، قال: سألنا عبد الله بن عباس عن الدابة. فقال: هي مثل الحربة الضخمة (¬٨). (ز)

٥٧٨٤٥ - عن عبد الله بن عباس: الدابة مؤلفة، ذات زَغَب وريش، فيها مِن ألوان
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٥.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٤.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٥.
(¬٤) فَتَخْطِمُه: تُصيب خَطْمه، أي: أنفه، فتترك أثرًا كأثر خِطام البعير، وهو الكَيّ الذي يكون من أنفه إلى خَدِّه. النهاية (خطم).
(¬٥) أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (١٨٥٢)، وابن جرير ١٨/ ١٢٦.
(¬٦) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٥٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وزاد يحيى بن سلام: قال عبد الله بن عمرو: ولو أشاء أن أضع قدمي على مكانها الذي تخرج منه لفعلت. وذكر قبله: قال حماد: يومئذ يُعرف المنافق من المؤمن.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٤.

الصفحة 606