كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

الدواب كلها، وفيها مِن كل أمة سيما، وسيماها مِن هذه الأمة أنّها تتكلم بلسان عربي مبين، تكلمهم بكلامهم (¬١). (١١/ ٤١١)

٥٧٨٤٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: الدابة ذات وبَر وريش، مؤلفة فيها مِن كل لون، لها أربع قوائم، تخرج بعقب من الحاج (¬٢). (١١/ ٤٠٢)

٥٧٨٤٧ - عن عامر الشعبي -من طريق داود بن يزيد الأودي- قال: إنّ دابة الأرض ذات وبر، تناغي السماء (¬٣). (١١/ ٤٠٢)

٥٧٨٤٨ - عن الحسن البصري -من طريق هشام-: أنّ موسى - عليه السلام - سأل ربَّه أن يُرِيَه الدابة، فخرجت ثلاثة أيام ولياليهن تذهب في السماء، لا يرى [واحدًا] مِن طرفيها. قال: فرأى منظرًا فظيعًا، فقال: ربِّ، رُدَّها. فرَدَّها (¬٤). (١١/ ٤٠٢)

٥٧٨٤٩ - قال وهب بن مُنَبِّه: وجهها وجه رجل، وسائر خَلْقها كخَلْق الطير ... (¬٥) [٤٩٠٤]. (ز)

٥٧٨٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: هي دابة ذات زغب وريش، ولها أربع قوائم، تخرج مِن بعض أودية تهامة (¬٦). (ز)

٥٧٨٥١ - عن أبي الزبير -من طريق ابن جريج- أنّه وصف الدابة، فقال: رأسها رأس ثور، وعينها عين خنزير، وأذنها أذن فيل، وقرنها قرن أيل، وعنقها عنق نعامة، وصدرها صدر أسد، ولونها لون نمر، وخاصرتها خاصرة هرة، وذنبها ذنب كبش، وقوائمها قوائم بعير، بين كل مفصلين منها اثنا عشر ذراعًا، تخرج معها عصا موسى، وخاتم سليمان، ولا يبقى مؤمن إلا نكتت في مسجده بعصا موسى نكتة بيضاء، فتفشو تلك النكتة حتى يَبْيَضَّ لها وجهه، ولا يبقى كافر إلا نكتت في وجهه نكتة سوداء بخاتم سليمان، فتفشو تلك النكتة حتى يَسْوَدَّ لها وجهه، حتى إن الناس
---------------
[٤٩٠٤] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٥٦٠) أنه رُوي: أنها دابة مبثوث نوعها في الأرض، فهي تخرج في كل بلد وفي كل قوم، ثم علَّق بقوله: «فقوله -على هذا التأويل-: {دابَّة} إنما هو اسم جنس».
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٥٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٥٦٥، وابن أبي شيبة ١٥/ ٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) تفسير البغوي ٦/ ١٨٠.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٢٦.

الصفحة 607