كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٧٨٧٨ - عن عبد الله بن عمرو، قال: تخرج الدابة من تحت صخرة بجياد، وتستقبل المشرق، فتصرخ صرخة تنفذه، ثم تستقبل الشام، فتصرخ صرخة تنفذه، ثم تستقبل المغرب، فتصرخ صرخة تنفذه، ثم تستقبل اليمن، فتصرخ صرخة تنفذه، ثم تروح مِن مكة فتصبح بعسفان. قيل: ثم ماذا؟ قال: لا أعلم (¬١). (١١/ ٤١٠)

٥٧٨٧٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة-: أنّ دابة الأرض تخرج مِن بعض أودية تهامة، ذات زغب وريش، لها أربع قوائم، فتنكت بين عيني المؤمن نكتة يبيض منها وجهه، وتنكت بين عيني الكافر نكتة سوداء يسود منها وجهه (¬٢). (١١/ ٤٠٦)

٥٧٨٨٠ - عن عبد الله بن عباس: أنّه قرع الصفا بعصاه وهو محرم، وقال: إنّ الدابة لَتسمع قرع عصاي هذه (¬٣). (ز)

٥٧٨٨١ - عن عبد الله بن عمر -من طريق عطية- قال: تخرج الدابة مِن صِدْع في الصفا كجري الفرس ثلاثة أيام، لم يخرج ثلثها (¬٤). (١١/ ٤١٠)

٥٧٨٨٢ - عن عبد الله بن عمر، قال: تخرج الدابة من جبل جياد في أيام التشريق، والناس بمنى. قال: فلذلك جاء سابق الحاجِّ بخبر سلامة الناس (¬٥). (١١/ ٤١٠)

٥٧٨٨٣ - عن إبراهيم [النخعي]-من طريق سماك- قال: تخرج الدابة مِن مكة (¬٦). (١١/ ٤٠٣)

٥٧٨٨٤ - عن عبد الصمد بن معقل، أنّه سمع عمه وهب بن منبه يقول: قال عزير: أتاني الملَك، قلت: أخبِرني: ما بقي مِن الدنيا؟ قال: لا عِلْم لي، ولِمَ تسألني عما لا أعلم؟! قال: أنا أعلم أنّه عند انقضاء الدنيا واقتراب الآخرة، وآية ذلك أن يكثر الكذب، ويقل الصدق، ويظهر الفجور، وينعدم البر، وتعود الأرض عقيمًا مِن الأنهار، وترى الشمس في أثر ذلك من مغربها، وتقطر الشجر دمًا، وتجول الأنواء،
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٥٦٥ مختصرًا، ونعيم بن حماد (١٨٦٢)، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٥. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والبيهقي في البعث.
(¬٣) تفسير البغوي ٦/ ١٨٠.
(¬٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ٦٧، ونعيم بن حماد (١٨٥٩)، وابن جرير ١٨/ ١٢١ - ١٢٢، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ٦٧، ١٨١، والخطيب في تالي التلخيص (٢٣٢). وعند ابن أبي شيبة في الموضع الأول: عبد الله بن عمرو.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٥، وابن أبي شيبة ١٥/ ١٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 614