كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٧٨٩٤ - عن أبي داود نفيع الأعمى، قال: سألت عبد الله بن عباس عن قوله: {أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم} أو: (تَكْلِمُهُمْ)؟ قال: كل ذلك -واللهِ- تفعل، تُكَلِّمُ المؤمن، وتَكْلِمُ الكافر؛ تَجْرَحُه (¬١) [٤٩٠٧]. (١١/ ٤٠١)

٥٧٨٩٥ - عن المغيرة، عن إبراهيم النخعي، قال: قلنا له: {أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم}، أو (تَكْلِمُهُمْ)؟ قال: لا بل تكلِّمهم. يعني: الكلام (¬٢). (ز)

٥٧٨٩٦ - قال وهب بن مُنَبِّه: ... فتخبر مَن رآها: أنّ أهل مكة كانوا بمحمد والقرآن لا يوقنون (¬٣). (ز)

٥٧٨٩٧ - عن الحسن البصري -من طريق يونس بن عبيد- قال: تخرج دابة إذا فسُد الناس، ولهم دابة تكلمهم كلامًا (¬٤). (ز)

٥٧٨٩٨ - تفسير الحسن البصري، في قوله {كانوا بآياتنا لا يوقنون}: تكلمهم بهذا الكلام (¬٥). (ز)

٥٧٨٩٩ - عن عطية العوفي -من طريق شعبة- {أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم}، قال: معها عصا، تمسح وجه المؤمن، وتخطم وجه الكافر (¬٦). (ز)

٥٧٩٠٠ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: تكلمهم ببطلان الأديان سوى دين الإسلام (¬٧). (ز)

٥٧٩٠١ - عن صدقة بن يزيد -من طريق ضمرة- قال: تجيء الدابةُ إلى الرجل وهو قائم يصلي في المسجد، فتكتب بين عينيه: كذّاب (¬٨). (ز)

٥٧٩٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {تكلمهم} بالعربية، تقول: {أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون} (¬٩). (ز)
---------------
[٤٩٠٧] علَّقَ ابنُ كثير (١٠/ ٤٣٠) على قول ابن عباس هذا، بقوله: «وهو قول حسن، ولا منافاة».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) أخرجه الفاكهي في أخبار مكة ٤/ ٤٣ (٢٣٥٦).
(¬٣) تفسير البغوي ٦/ ١٨٠.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٦.
(¬٥) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٦٨.
(¬٦) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١٦/ ٦٠٨.
(¬٧) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٢٢، وتفسير البغوي ٦/ ١٧٧.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٦.
(¬٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٧. وفي تفسير البغوي ٦/ ١٧٧ بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.

الصفحة 617