كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

{حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٨٤)}
٥٧٩١٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قول الله: {بآياتي}: يعني: بالقرآن (¬١). (ز)

٥٧٩٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتي} يعني: بالساعة، {ولم تحيطوا بها علما} أنها باطل، {أم ماذا كنتم تعملون}؟! (¬٢). (ز)

٥٧٩٢١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {حتى إذا جاءوا قال} الله {أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما} أي: لم تحيطوا بها علمًا بأنّ ما عبدتم مِن دوني ما خلقوا معي شيئًا، ولا رزقوا معي شيئًا، وأنّ عبادتكم إيّاهم لم تكن منكم بإحاطة علم علمتموه، وإنما كان ذلك منكم على الظن، {أماذا كنتم تعملون}؟! يستفهمهم، وهو أعلم بذلك منهم، يحتجُّ عليهم (¬٣). (ز)


{وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ}

٥٧٩٢٢ - تفسير مجاهد بن جبر: قوله: {ووقع القول عليهم}، أي: وحق القول عليهم، والقول: الغضب (¬٤). (ز)
٥٧٩٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ووقع القول}، قال: وجب القول، والقول: الغضب (¬٥). (١١/ ٤١٣)

٥٧٩٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ووقع القول عليهم}، يعني: ونزل العذاب بهم (¬٦). (ز)


{بِمَا ظَلَمُوا}

٥٧٩٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {بما ظلموا}، يعني: بما أشركوا (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٧.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٨.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٦٨.
(¬٤) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٥٦٩ من طريق ابن مجاهد، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٣٠ مختصرًا من طريق ابن جريج بلفظ: حق.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٧.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٨.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٨.

الصفحة 620