كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)
٥٧٩٦٩ - عن الحسن البصري -من طريق هشام بن حسان- {صنع الله الذي أتقن كل شيء}، قال: أحكم (¬١). (ز)
٥٧٩٧٠ - عن الحسن البصري -من طريق قرة بن خالد- {الذي أتقن كل شيء}، قال: أوَلَمْ تر إلى كل دابة كيف تتقي على نفسها؟! (¬٢). (١١/ ٤١٦)
٥٧٩٧١ - عن الحسن البصري -من طريق أشعث- {صنع الله الذي أتقن كل شيء}، قال: هدى كل شيء لمنفعته (¬٣). (ز)
٥٧٩٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {صنع الله الذي أتقن كل شيء}، قال: أحسن كل شيء (¬٤). (١١/ ٤١٥)
٥٧٩٧٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ =
٥٧٩٧٤ - وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، مثل ذلك (¬٥). (ز)
٥٧٩٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {صنع الله الذي أتقن} يعني: الذي أحكم {كل شيء إنه خبير بما تفعلون} يعني: إنّه خبير بما فعلتم. نظيرُها في الروم (¬٦). (ز)
٥٧٩٧٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله {صنع الله الذي أتقن كل شيء} أحكم كل شيء (¬٧). (ز)
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (٨٩) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ}
٥٧٩٧٧ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، {من جاء بالحسنة فله خير منها}، قال: «هي لا إله إلا الله». {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار}، قال: «هي الشرك» (¬٨). (١١/ ٤١٦)
---------------
(¬١) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٤. وعلقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٣.
(¬٢) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٢٦٢، ٢/ ٥٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعقّب يحيى بن سلام عليه بقوله: ليس يعني الحسن: أتْقَنَ: تتقي، ولكن مِن الإتقان أن جعل كل دابة تتقي على نفسها.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٤.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٣٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) علقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٤.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٨.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٢.
(¬٨) أخرجه إسحاق بن راهويه ١/ ٢٣٤ (١٩٢)، ١/ ٤٦٥ (٥٤٢)، والمحاملي في الأمالي ص ٣٩٤ (٤٥٨)، وابن جرير ١٨/ ١٣٩ - ١٤٠ من طريق يحيى بن أيوب قال: سمعت أبا زرعة يقول: قال أبو هريرة به.
إسناده حسن.
الصفحة 629
656