آثار متعلقة بالآية:
٥٤٦٣٠ - عن سالم مولى أبي حذيفة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَيُجاءنَّ يومَ القيامة بقوم معهم حسناتٌ مِثلُ جبال تهامة، حتى إذا جيء بهم جعل الله تعالى أعمالهم هباءً، ثم قذفهم في النار». قال سالم: بأبي وأمي أنت، يا رسول الله، حَلِّ لنا هؤلاء القوم؟ قال: «كانوا يُصلّون، ويصومون، ويأخذون هَنَةً (¬١) من الليل، ولكن كانوا إذا عرض عليهم شيء مِن الحرام وثبوا عليه، فأدحض الله أعمالهم» (¬٢). (١١/ ١٥٧)
{أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا}
٥٤٦٣١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: {يومئذ}: يعني: يوم القيامة (¬٣). (ز)
٥٤٦٣٢ - عن أبي سنان [سعيد بن سنان البرجمي]-من طريق أبي حمزة بن إسماعيل- في قوله: {خير مستقرًا}، قال: المستقر: الجنة. والمقيل دونهما (¬٤). (ز)
٥٤٦٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا}، يعني: أفضل منزلًا في الجنة (¬٥). (ز)
٥٤٦٣٤ - قال يحيى بن سلّام: {أصحاب الجنة} أهل الجنة {خير مستقرا} مِن مستقر المشركين. قوله: {خير مستقرا} منزلًا، الجنة يَسْتَقِرُّون فيها، لا يخرجون منها، ومستقر المشركين جهنم لا يخرجون منها (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) الهنة: القليل من الزمان. ينظر: النهاية (هنا).
(¬٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال (٢٧١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ١/ ١٧٧ - ١٧٨، من طريق عمرو بن دينار وكيل آل الزبير، يحدث مالك بن دينار، قال: حدثني شيخ من الأنصار، عن سالم مولى أبي حذيفة به.
إسناده ضعيف؛ فيه عمرو بن دينار وكيل آل الزبير، قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٠٢٥): «ضعيف». وفيه جهالة شيخه، وهو الشيخ من الأنصار.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٨٠.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٨٠.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣١.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٧٦.