كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٧٩٩٥ - وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله (¬١). (١١/ ٤١٨)

٥٧٩٩٦ - عن محمد ابن شهاب الزهري =

٥٧٩٩٧ - وزيد بن أسلم، مثله (¬٢). (ز)

٥٧٩٩٨ - عن علي بن الحسين، نحو الشطر الأول (¬٣). (ز)

٥٧٩٩٩ - وعن أنس بن مالك =

٥٨٠٠٠ - وأبي وائل [شقيق بن سلمة] =

٥٨٠٠١ - وإسماعيل السُّدِّيّ، مثل الشطر الثاني (¬٤). (ز)

٥٨٠٠٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم- قوله: {من جاء بالحسنة} قال: شهادة أن لا إله إلا الله، {ومن جاء بالسيئة} قال: السيئة: الشرك. قال الحكم: قال عكرمة: كل شيء في القرآن «السيئة» فهو الشرك (¬٥). (ز)

٥٨٠٠٣ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {من جاء بالحسنة} يعني: التوحيد، {ومن جاء بالسيئة} يعني: الشرك؛ {فكبت وجوههم في النار} (¬٦). (ز)

٥٨٠٠٤ - عن ابن جريج قال: سمعت عطاء [بن أبي رباح] يقول فيها: الشرك. يعني: في قوله: {ومن جاء بالسيئة} (¬٧). (ز)

٥٨٠٠٥ - عن يحيى بن أبي أنيسة: أنّه سأل عطاء بن أبي رباح عن قول الله: {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون}. قال عطاء: مَن جاء بالتوحيد فله خير وقوة، {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} فقال عطاء: مَن جاء بالشرك. قال: وسمعت عطاء يقول: ألم تسمع لقوله: {من أعطى واتقى وصدق بالحسنى} [الليل: ٥ - ٦]، يقول: مَن صدق بالتوحيد، {وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى} [الليل: ٨ - ٩] كذَّب بالتوحيد؟ (¬٨). (ز)

٥٨٠٠٦ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- {ومن جاء
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٦، وابن جرير ١٨/ ١٤١ - ١٤٢، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٤ - ٢٩٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعلَّق آخره يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٣ عن قتادة.
(¬٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٤ - ٢٩٣٥.
(¬٣) علقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٤ - ٢٩٣٥.
(¬٤) علقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٤ - ٢٩٣٥.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٤٢.
(¬٦) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٣.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٤١.
(¬٨) أخرجه ابن وهب في الجامع ١٤٢ - ١٤٣ (٨٨).

الصفحة 633