كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

بالسيئة فكبت وجوههم في النار}، قال: الشِّرْك (¬١). (ز)

٥٨٠٠٧ - عن يحيى بن يحيى الغسّاني -من طريق ابنه هشام- في قول الله - عز وجل -: {من جاء بالحسنة} قال: لا إله إلا الله، {فله خير منها} قال: له منها خير (¬٢). (ز)
٥٨٠٠٨ - قال مقاتل بن سليمان: {من جاء بالحسنة} في الآخرة، يعني: بلا إله إلا الله؛ {فله خير منها} فيها تقديم، يقول: له منها خير، {وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة} يعني: بالشرك؛ {فكبت وجوههم في النار} ثم تقول لهم خزنة جهنم: {هل تجزون إلا ما كنتم تعملون} مِن الشرك (¬٣). (ز)

٥٨٠٠٩ - عن زرعة بن إبراهيم -من طريق محمد بن شعيب- {من جاء بالحسنة}، قال: لا إله إلا الله (¬٤). (١١/ ٤١٩)

٥٨٠١٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار}، قال: السيئة: الشرك، الكفر (¬٥). (ز)

٥٨٠١١ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {من جاء بالحسنة} بلا إله إلا الله مخلصًا. =

٥٨٠١٢ - وقال قتادة: بالإخلاص. وهو واحد (¬٦). (ز)


{فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا}
٥٨٠١٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {فله خير منها}، قال: فمنها وصل إليه الخيرُ (¬٧). (١١/ ٤١٨)

٥٨٠١٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- {فله خير منها}، قال:
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٤١، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٣٥ - ٣٦ من طريق حميد بن زياد، بلفظ: ليست سيئاتهم، ولكنها الشرك. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٤ - ٢٩٣٥. وذكر عنه معلقًا: أن الحسنة: لا إله إلا الله.
(¬٢) أخرجه الطبراني في الدعاء ٣/ ١٥٠٤.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٨.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٥.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٤٢.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٢.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٤٣، وأورد عقبه: يعني ابن عباس بذلك: من الحسنة وصَلَ -إلى الذي جاء بها- الخيرُ. وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٥ من طريق عطاء الخراساني بنحوه، والبيهقي ص ٢٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 634