كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

{فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩٠)}
٥٨٠٣٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فكبت وجوههم في النار}، قال: أُلْقِيَت (¬١). (ز)

٥٨٠٣٣ - عن أبي العالية الرياحي، في قوله: {فكبت وجوههم في النار}، قال: قُلِبَت (¬٢). (ز)

٥٨٠٣٤ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: {فكبت وجوههم في النار}، قال: طُرِحَت (¬٣). (ز)

٥٨٠٣٥ - قال يحيى بن سلّام: {فكبت وجوههم في النار} ألقوا في النار على وجوههم ... ، {هل تجزون إلا ما كنتم تعملون} في الدنيا، يُقال لهم في الآخرة (¬٤). (ز)


{إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا}
٥٨٠٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {أن أعبد رب هذه البلدة}، قال: مكة (¬٥). (١١/ ٤٢٠)

٥٨٠٣٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله (¬٦). (١١/ ٤٢٠)

٥٨٠٣٨ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- قال: هي مِنى (¬٧). (١١/ ٤٢٠)

٥٨٠٣٩ - عن عبد الملك ابن جريج، قال: زعم الناس أنها مكة (¬٨). (١١/ ٤٢٠)

٥٨٠٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة}، يعني: مكة الذي حرمها من القتل والسبي، وحرَّم فيها الصيد وغيره، فلا يستحل فيها ما لا ينبغي (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٣١.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٣١.
(¬٣) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٣١.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٢، ٥٧٥.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٦.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٤٦. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٥، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٦.
(¬٨) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٩.

الصفحة 638