كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

٥٨٠٥٧ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ}، وهي تقرأ على وجهين: على الياء، وعلى التاء ... (¬١). (ز)

تفسير الآية:
٥٨٠٥٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {وما ربك بغافل عما تعملون} هذا وعيد، فعذبهم الله - عز وجل - بالقتل، وضربت الملائكة وجوههم وأدبارهم، وعجَّل الله بأرواحهم إلى النار (¬٢). (ز)

٥٨٠٥٩ - قال يحيى بن سلّام: ... فمن قرأها بالياء فيقول: وما ربك -يا محمد- بغافل عما يعملون، يعني: المشركين. ومن قرأها بالتاء: {وما ربك بغافل عما تعملون} يقوله لهم (¬٣). (ز)
---------------
(¬١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٦.
القراءة بالتاء قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وابن عامر، وحفص، وأبو جعفر، ويعقوب، وقرأ بقية العشرة: «يَعْمَلُونَ» بالياء. انظر: الإتحاف ص ٤٣٣.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٩.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٦.

الصفحة 642