كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

الفرقان؛ لأنّه فرَّق بين الحق والباطل (¬١). (ز)

٥٤٣١٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده}، قال: هو القرآن، فيه حلالُ الله وحرامُه، وشرائعه ودينه، فرَّق الله به بين الحق والباطل (¬٢). (١١/ ١٣٥)
٥٤٣١٨ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {نزل الفرقان}، قال: الفرقان: فَرَق بين الحق والباطل (¬٣). (ز)

٥٤٣١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {الذي نزل الفرقان على عبده}، يعني: القرآن، وهو المخرج من الشبهات (¬٤). (ز)


{عَلَى عَبْدِهِ}
٥٤٣٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {على عبده} محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬٥). (ز)

٥٤٣٢١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق يونس بن بكير- قوله: {على عبده}: يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (¬٦). (ز)

٥٤٣٢٢ - قال يحيى بن سلَّام: {على عبده} محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬٧). (ز)


{لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (١)}

٥٤٣٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ليكون للعالمين نذيرا}، قال: بعث الله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - نذيرًا مِن الله؛ لينذر الناسَ بأسَ الله ووقائعَه بمن خلا قبلكم (¬٨). (١١/ ١٣٥)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٩.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٠، ٢٦٦٢ - ٢٦٦٤، ٢٦٦٦. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٦٨ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٩.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٥.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٢٥.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٠.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٦٨.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٠، ٢٦٦٢ - ٢٦٦٤، ٢٦٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

الصفحة 8