كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

سبعًا مِن المثاني الطوال، وأُوتي موسى سِتًّا مِن المثاني (¬١). (ز)


{وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (٣٥)}
٥٤٧٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وجعلنا معه أخاه هرون وزبرا}، قال: عَوْنًا، وعَضُدًا (¬٢). (١١/ ١٧٤)

٥٤٧٩٤ - قال يحيى بن سلّام: {وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا} أي: عَوِينًا وعضُدًا في تفسير قتادة. =
٥٤٧٩٥ - وتفسير الحسن: شريكًا في الرسالة. =

٥٤٧٩٦ - قال يحيى بن سلّام: وهو واحد، وذلك قبل أن تنزل عليهما التوراة، ثم نزلت عليهما بعد، فقال: {ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان} التوراة. وفرقانها: حلالها وحرامها (¬٣). (ز)

٥٤٧٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا} يعني: مُعِينًا (¬٤). (ز)


{فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}
٥٤٧٩٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {بآياتنا}: بالبينات (¬٥). (ز)

٥٤٧٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم انقطع الكلام، فأخبر اللهُ - عز وجل -[محمدًا]- صلى الله عليه وسلم -، فقال سبحانه: {فقلنا اذهبا إلى القوم} يعني: أهل مصر {الذين كذبوا بآياتنا} يعني: الآيات التِّسع (¬٦). (ز)

٥٤٨٠٠ - قال يحيى بن سلّام: {فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا}، يعني: فرعون وقومه (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٣، ٩/ ٢٩٨١.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٣. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨١.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٤.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٣.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٤.
(¬٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨١.

الصفحة 93