٥٤٨٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فدمرناهم تدميرا}، قال: أهلكناهم بالعذاب (¬١). (١١/ ١٧٤)
٥٤٨٠٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك (¬٢). (ز)
٥٤٨٠٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: {فدمرناهم تدميرًا}، يقول: تبَّرناهم تتبيرًا، يقول: قَطَّعَ الله أنواع العذاب (¬٣). (ز)
٥٤٨٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فدمرناهم تدميرا}، يعني: أهلكناهم بالعذاب هلاكًا، يعني: الغَرَق (¬٤). (ز)
٥٤٨٠٥ - قال يحيى بن سلّام: {فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا} يعني: فرعون وقومه، {فدمرناهم تدميرا} أي: فكذبوهما، {فدمرناهم تدميرا} يعني: الغرق الذي أهلكهم به. كقوله: {فكذبوهما فكانوا من المهلكين} [المؤمنون: ٤٨]، مِن المُعَذَّبين بالغرق في الدنيا، ولهم النار في الآخرة (¬٥). (ز)
{وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً}
٥٤٨٠٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- يعني: قوله: {للناس آية}، يقول: عِبْرَة، ومُتَفَكَّر (¬٦). (ز)
٥٤٨٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وقوم نوح لما} يعني: حين {كذبوا الرسل} يعني: نوحًا وحده؛ {أغرقناهم وجعلناهم للناس آية} يعني: عِبْرَة لِمَن بعدهم (¬٧). (ز)
٥٤٨٠٨ - قال يحيى بن سلّام: {وقوم نوح} أي: وأهلكنا قوم نوح أيضًا بالغرق؛ {لما كذبوا الرسل} يعني: نوحًا. قال: {أغرقناهم وجعلناهم للناس آية} لِمَن بعدهم (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٣.
(¬٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٣.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٣.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٤.
(¬٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨١.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٤.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٤.
(¬٨) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨١.