كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 16)

{وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (٣٧)}
٥٤٨٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- {واعتدنا للظالمين} يقول: للكافرين {عذابًا اليمًا} قال: العذاب: النَّكال (¬١). (ز)

٥٤٨١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وأعتدنا للظالمين عذابا أليما}، يعني: وجيعًا (¬٢). (ز)
٥٤٨١١ - قال يحيى بن سلّام: {وأعتدنا للظالمين} المشركين، يعنيهم {عذابا أليما} مُوجِعًا في الآخرة (¬٣). (ز)


{وَعَادًا وَثَمُودَ}

قراءات:
٥٤٨١٢ - عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: «وعادًا وثَمُودًا» يُنَون ثمود (¬٤). (١١/ ١٧٤)

تفسير الآية:
٥٤٨١٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {و} أهلكنا {عادا وثمود} (¬٥). (ز)

٥٤٨١٤ - قال يحيى بن سلّام: {وعادا وثمود}، أي: وأهلكنا عادًا وثمود، تبعًا للكلام الأول (¬٦).

{وَأَصْحَابَ الرَّسِّ}
٥٤٨١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- قال: الرس: قريةٌ مِن ثمود (¬٧). (١١/ ١٧٤)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٤.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٤.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨١.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا حفصًا، وحمزة، ويعقوب، فإنهم قرؤوا: {وثَمُوداْ} بغير تنوين. انظر: الإتحاف ص ٤١٧.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٥.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٢.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٥٢.

الصفحة 95