كتاب إتحاف المهرة لابن حجر (اسم الجزء: 16)

21774 - حديث (حم) : مات رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، بين سَحْرِي ونَحْري، وفي دولتي، لم أظلم فيه أحداً، فمن سفهي وحداثة سني: أن رسول اللهَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قبض وهو في حِجْرِي، ثم وضعت رأسه على وسادة، وقمْتُ ألْتَدِمُ مع النساء، وأَضْرِبُ وجهي.
أحمد: ثنا يعقوب، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، بهذا.
21775 - وبه (حم) : لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم، بَعَثَتْ زينب بنت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في فداء أبي المعاص بن الربيع بمال ... الحديث.
21776 - وبه (حم) : أقبلنا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بِتُرْبانَ بلد بينه ويين المدينة بَرِيد وأميال، وهو بلد لا ماء به، وذلك في السحَرِ، انْسَلتْ قِلاَدَةً مِنْ عُنُقِي، فوقعت، فَحُبِسَ عَلَيَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لالتماسها ... الحديث، وفيه: رخصة التيمم، وقول أبي بكر لها: والله ما علمت يا بُنَية أنك مُبارَكَة، ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر.

الصفحة 1138